عندما يؤكد الشيخ أحمد الصياصنة، وهو أحد رموز الثورة السورية، وخطيب وإمام المسجد العمري التاريخي في درعا، وجود عبارات فارسية تقول «سنعود»، على مصاحف المسجد بعد خروج الأمن منه أثر اقتحامه، ويعتبر أن هذه العبارات الفارسية تؤكد مشاركة الحرس الثوري الإيراني في ذبح الشعب السوري، وللانتقام من أحقاد تاريخيّة دفينة لم يغادرها الفرس لحظة واحدة، تارة باسم أهل البيت، وتارة باسم التحضير لظهور المهدي، وتارة باسم الثورة الإسلامية، وتارة باسم فلسطين والقدس، كان للفرس دائماً في كل حقبة تاريخيّة «انتفخوا» فيها شعارٌ تحوّل إلى نكبة تنزل بهم «فيهدمدوا» لعقود تقيّة وخبثاً وتحيّناً